يوم الثالث والعشرون من شهر أغسطس الجاري شهد أحداثا تاريخية هامة، بسرد إليكم “أيقونة عربية”، أهم ما جاء فيه في سطور لنُذكر بها الأجيال الجديدة.
ففي مثل هذا اليوم الثالث والعشرون من شهر أغسطس عام 1791 في سانت دومينغ، المعروفة اليوم باسم جمهورية هايتي، كانت بداية ثورة لعبت دوراً محورياً في القضاء على تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
بينما يتم الاحتفال باليوم العالمي لذكرى الإتجار بالرقيق الأسود وإلغائه في 23 أغسطس من كل عام.
ويرسخ هذا اليوم ذكرى مأساة الإتجار بالرقيق الأسود في ذاكرة الشعوب.
وفي الثالث والعشرون من أغسطس من عام 1514م، وقعت معركة جالديران، بين قوات الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول ضد قوات الدولة الصفوية بقيادة إسماعيل الأول.
انتهت بانتصار القوات العثمانية واحتلالها مدينة تبريز عاصمة الدولة الصفوية، وأدت إلى وقف التوسع الصفوي لمدة قرن من الزمان وجعلت العثمانيين سادة الموقف، وأنهت ثورات العلويين داخل الإمبراطورية.
وترتب على المعركة بالإضافة إلى الاستيلاء على تبريز، سيطرة السلطان العثماني على مناطق من عراق العجم وأذربيجان ومناطق الأكراد وشمال عراق العرب، ثم توجهه صوب الشام حيث أكمل انتصاراته على المماليك حلفاء الصفويين بمعركة مرج دابق.
ويُتابع “أيقونة عربية” أهم ما حدث في مثل هذا اليوم الثالث والعشرون من أغسطس، حيث شهد وفاة الزعيم سعد زغلول في عام 1927م، ودُفن في ضريح سعد المعروف ببيت الأمة بالمنيرة بحي السيدة زينب الذي شُيد عام 1931 ليُدفن فيه زعيم أمة وقائد ثورة 1919 ضد الاحتلال الإنجليزي.