أثار عرض رأس الملكة نفرتيتي في متحف برلين الجديد غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإكس ، ما طالبوا بعودة رأس الملكة إلى موطنها الأصلي مصر.
بينما أطلق عالم الآثار الوزير المصري الأسبق زاهي حواس حملة شعبية للمطالبة بعودة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الملقبة بـ “جميلة الجميلات” نظراً لروعة وجمال نحتها ، الذي يرجع تاريخه لأبعد من 3400 عام ، ق.م ، من المتحف الجديد بالعاصمة الألمانية برلين.
وطالب عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي إلى مصر من متحف برلين الجديد، ودشن عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض.
جاء ذلك خلال فعالية “صالون نفرتيتي الثقافي” التي أقيمت بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز ، وسط القاهرة ، التابع لصندوق التنمية الثقافية.
كانت قد عثرت بعثة أثرية ألمانية في عام 1912 على تمثال نفرتيتي النصفي الشهير المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة ، بمحافظة المنيا بشمال صعيد مصر ، وشحنته إلى برلين في العام التالي .
وإذ يطالب حواس بإعادة رأس نفرتيتي في العريضة التي أطلقها ، قائلا إنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني بعد العثور عليها
وأضاف “نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية”
وتركز حملة حواس بشكل أساسي على استعادة ثلاث قطع هي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة.