قال الخبير السياحىدي محمد فاروق عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية أن احتفالات الكريسماس ورأس السنة تمثل فرصة ذهبية لتنشيط السياحة، وأن جميع الفنادق تبذل جهودًا كبيرة لتقديم تجربة فريدة للسائحين، خاصة وأن هذه الفعاليات لا تقتصر على كونها موسمًا احتفاليًا، بل تعزز مكانة المدن المصرية كوجهات سياحية عالمية وتدعم الاقتصاد المحلي.
وكشف محمد فاروق في تصريحات له اليوم، معدلات الاشغالات السياحية بالفنادق المصرية خاصة في القاهرة ، مؤكدا أنها كاملة العدد ، كما أن جداول رحلات الطيران في المطارات المصرية الدولية المختلفة سجلت معدلات غير مسبوقة في حركة الطيران الدولي، من مختلف أنحاء العالم يتصدرهم الألمان والروس والانحليز وشرق أوروبا والدول الاسكندنافية.
بينما أوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية إن العام الجاري زادت نسبة إشغال الفنادق بالسائخين 20% عن العام الماضي.
أشار إلى أن احتفالات رأس السنة ضاعفت من عدد السائحين في الإسكندرية ، مطروح ، الغردقة ، مرسى علم، شرم الشيخ و أسوان ، خاصة أن حالة الطقس متميزة فقد وصلت نسبة الإشغال في الاقصر وأسوان إلى 85%، بالاضافة إلى المدن السياحية والساحلية الأخرى والتي تشهد إقبالاً من السياحة الداخلية .
ولفت محمد فاروق إلى أهمية القرارات التي إتخذتها اللجنة السياحية، لمشاركة القطاع الحكومي بكل جهاته وممثلى القطاع الخاص مشيرا أن مشاركة قيادات تلك الجهات والقطاع الخاص والاستماع إلى المستثمرين في تلك الاجتماعات يؤكد جدية وسرعة تنفيذ تكل القرارات فى صناعة السياحة ومشاركة تلك الجهات تؤكد أن السياحة هي قاطرة التنمية الحقيقية لمصر ويجب إزالة أية معوقات أمام انطلاقها، لتحقيق طفرة حقيقة فى الاقتصاد المحلي.
ونوه إلى أن اجتماعات رئيس الوزارة المتتالية مع المستثمرين ورجال الأعمال و الاستماع إلى أطروحاتهم و العمل بها يؤكد بما لا يدع مجال للشك عزم الحكومةً على النهوض بالقطاع السياحي و صولا إلى مستهدفات الدولة و خطتها للوصول إلى ٣٠ مليون سائح بعوائد ٣٠ مليار دولار .
وطالب عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية بسرعة تنفيذ القرارات الخاصة بتوحيد جهات تحصيل الرسوم من المشروعات السياحية، لاسيما وأن جميع المستثمرين فى القطاع السياحى طالبو بتطبيق القانون رقم 8 منذ عقود طويلة مع تحديد جهة واحدة للتعامل مع المستثمرين.