شهدت تركيا أمس الأربعاء زلزالاً ضرب جنوب البلاد ، حيث أفزع المواطنين وبلغت قوته 5.9 على مقياس ريختر.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب شرق تركيا اليوم الأربعاء، مضيفاً أن الزلزال كان على عمق 9 كيلو مترات تحت سطح الأرض.
ولم ترد بعد أي معلومات عن أضرار أو سقوط ضحايا جراء الزلزال.
بينما قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ، إن الزلزال بلغت قوته 5.9 درجات على مقياس ريختر، مشيرة إلى أنه ضرب ولاية ملاطية جنوبي تركيا.
وبدورها قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن زلزالا بقوة 5.9 درجة ضرب ملاطية وشعر به سكان ديار بكر.
فيما وثقت كاميرات مراقبة، اللحظات الأولى من وقوع زلزال بلغت قوته 6.1 درجة في شرق تركيا أمس الأربعاء.
وأظهر مقطع مصور رجلاً كان يعمل وهو يجلس على مكتبه قبل أن يبدأ كل شيء حوله في الاهتزاز، ففر بنفسه قبل أن يتطور الأمر وفر من المكان.
كما أظهرت مشاهد أخرى رجل في محل تجاري يغادر محله بكل هدوء عندما شعر بالهزة الأرضية.
فيما شعرت محافظات الحسكة ودير الزور وحلب في سوريا، بهزة أرضية بالتزامن مع الزلزال.
وكانت تركيا التي تقع على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم، شهدت زلزالاً مدمّراً في السادس من فبراير عام 2023 الماضي، أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، وأدى لدمار كبير في البنى التحتية في عدة ولايات، علاوة على آلاف الجرحى.
كما أرغم الزلزال مئات الآلاف من سكان المناطق التي ضربها، على الانتقال إلى اسطنبول وأنقرة ومدن أخرى تقع في الداخل التركي.
يذكر أن الموقع الجغرافي لتركيا يجعلها عرضة بشكل مستمر لخطر الزلازل، حيث تتسبب خطوط الصدع النشطة في حدوث زلازل كبرى متكررة، خاصة على طول خطوط الصدع في شمال الأناضول وشرقه وغربه.
من جانبها، ذكرت وكالة ” سانا ” السورية، أن سكان محافظات الحسكة ودير الزور وحلب شعروا بهزة أرضية.
وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب ملاطية في يناير الماضي.
وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية ” آفاد ” في بيان بثته وكالة الأناضول حينها، أن الزلزال وقع على عمق 13.93 كم، ومركزه قضاء ” بطال غازي “.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار في الممتلكات في ذلك الوقت.