من صعيد مصر ظهرت علينا فتاة صعيدية أصبحت تريند مواقع التواصل الإجتماعي بزيها الأبيض والأشرطة التي على كتفيها، لتصبح أول كابتن طيار فتاة تخرج من صعيد مصر وتحديداً محافظة أسيوط.
ميرولا ماجد الفتاة العشرينية أصبحت قدوة لبني جيلها بعد أن اجتهدت وحصُلت على ثلاثة رخص، تجعلها تحلق في الجو وتقود الطائرة “صولو” أي بمفردها كاكابتن طيار، حسبما ذكرت عبر عدد من المنصات الإعلامية، لتحقق حُلم والدتها الراحلة.
ليس الطيران فحسب كان حُلم “ميرولا” ولكن أيضاً أحبت دراسة الإعلام لتلتحق بكلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر بالتوازي مع دراستها الطيران، وهي الآن في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام ـ قسم الإذاعة والتلفزيون.
“ميرولا ماجد” أحبت الطيران وهي في الصف الخامس الابتدائي أثناء ركوبها طائرة لأول مرة مع أسرتها، بل وأدهشها المطار بكل ما يحتويه، ومنذ ذلك الحين وهي يراودها حلمها ويكبُر معها لتحققه وهي في سن العشرين وتصل إلى “قمرة القيادة”، منفردة، بعد أن كانت ضمن الرُكاب، وهي في العاشرة من عُمرها.
وعن مراحل دراستها للطيران قالت الكابتن “ميرولا ماجد” في حديثها المتلفز، أن عدد ساعات الطيران في مدة الدراسة هي 190 ساعة، بينهم 36 ساعة طيران صولو أي بمفردها، وباقي عدد الساعات بصحبة الكابتن والممتحن، وبعد اجتياز الاختبارات تحصل بالتسلل على الرخصة الأولى فالثانية والثالثة وهي الأخيرة لتجتاز بهذا جميع الاختبارات وتصبح كابتن طيار تستطيع القيادة بمفردها.
“ميرولا ماجد” والدها يعمل طبيب ووالدتها توفيت وهي في الثانوية العامة ولها شقيق ضابط شرطة، ومثلُها الأعلى في الطيران الكابتن طيار حسناء تيمور.
ووجهت الكابتن طيار “ميرولا ماجد” رسالة للفتيات بالتشبث والسعي الدائم وراء حلمهُن وتخطي الصعوبات في سبيل تحقيق الهدف المرجو في كل المجالات، لافتةً إلى أن الدعم الأسري مهم جداً لتحقيق النجاح.
ليست ميرولا ماجد فقط التي أصبحت كابتن طيار بل سبقها سيدات كثيرات حلقن في السماء ولعل أبرزهن (الكابتن لطيفة النادي، عزيزة محرم فهيم، نيفين درويش، نهى إبراهيم، حسناء تيمور، دينا داود والكابتن هبة درويش).