كشف الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام السابق للمرة الأولى عن كواليس اختياره وتعيينه وزيرا لقطاع الأعمال العام بالإضافة إلى سبب تأخير إنتاج سيارة النصر للسيارات وخروجها للنور عقب الإعلان عن الشراكة مع الشريك الصيني.
وأكد وزير قطاع الأعمال الأسبق خلال استضافته ببرنامج الملهم بودكاست مع أسامة الشندويلي أن سبب تأخر إنتاج السيارة الكهربائية عبر شركة النصر للسيارات والشريك الصيني هو مماطلة الجانب الصيني عقب أزمة كورونا حيث تراجع الشريك الصيني عن بنود هامة في اتفاقه وبالتالي كان من الأصلح عدم الاستكمال مع الشركة الصينية.
وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن الاختيار الأفضل لإنتاج السيارة من شركة النصر للسيارات هو السيارة الكهربائية نظرا لأن شركات السيارات العالمية ستتوقف عن إنتاج السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي مع مطلع عام 2030 القادم حيث الاتجاه نحو الطاقة النظيفة مشيرا الي أن العالم سيير نحو إنتاج السيارات التي تعمل بالهيدروجين وبالتالي فأن أفضل قرار لإنتاج السيارات في شركة النصر للسيارات هو ما استكمال ما تم العمل عليه من خلال إنشاء محطات لشحن السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالإضافة إلى العمل علي تجميع وتصنيع البطاريات الكهربائية والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأشار إلى أنه عندما عرض عليه وزارة قطاع الأعمال العام فقد قام بعرض خطة خاصة بالتطوير والإصلاح ومن ثم تم المناقشة فيها موضحا أن المشروع القومي لأحياء صناعة الغزل والنسيج الحكومية يعد من أبرز الملفات التي تم العمل عليها كونه مشروع قومي هام وستجني مصر أرباحه قريباً عقب افتتاح ٱكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة الكبرى.
كما قدم وزير قطاع الأعمال العام الأسبق روشتة الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها مصر في إطار العمل علي تعزيز الاستثمار وتوسع القطاع الخاص في تعميق التصنيع المحلي وتقديم محفزات حكومية هامة للمناخ الاستثماري في مصر.