أطلقت الشمس ،أول أكتوبر 2024 ، ثان أقوى شعلة شمسية من النوع / الفئة X ، ونتج عنه انقطاع البث الإذاعي بشكل مؤقت وأيضاً إطلاق الكتلة الإكليلية الضخمهCME، فوق أجزاء من الولايات المتحدة وبالتحديد امريكا ، ومن المتوقع أن تصطدم هذه الكتلة بكوكب الأرض ، مما قد يؤدي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي خلال هذا الأسبوع .
وانفجرت الشعلة الشمسية من النوع X، وهي أقوى نوع يمكن للشمس أن تنتجه للخارج من البقعة الشمسية AR3842 قريباً من خط الاستواء ، وهذا ما وضحته صحيفة ” سبايس كوم”
وكانت قوة الشعلةX7.1، مما جعل الانفجار ثاني أقوى انفجار شمسي في الدورة الشمسية الحالية، الدورة الشمسية 25، والتي بدأت في عام 2019. وكانت الشعلة الأقوى انفجارًا بقوة X8.7 في مايو، وكانت الشعلة الأقوى في السنوات السبع الماضية.
وبلغت ذروة الانفجار الشمسي شرق الولايات المتحدة “X9,05″، مما أدى إلى انقطاع البث الإذاعي وقت الانفجار.
واطلقت مجموعة البقع الشمسية “AR3842 ” أقوي شعلة شمسية من الفئة X7.1 ، والكتلة الإكليلية CME، وسحابة من البلازما ، والإشعاع سريع الحركة في الفضاء ، وتوقعت وكالة ناسا اصطدامها بالأرض السبت 5 أكتوبر ، وفقاً لموقع الاخباري”سبايس “
ومن المتوقع عندما تصطدم الكتلة الإكليلية CME كوكب الأرض ،أن يحدث اضطرابات في الغلاف المغناطيسي وحدوث العاصفة الجيومغناطيسية، حيث أن CME تحمل بداخلها جسيمات كهربائياً وتسمي” الأيونات ” وعند اصطدامها بالغلاف المغناطيسي للأرض يحدث عواصف جيومغناطيسية مما يؤدي إلى حدوث اضواء الشفق القطبي المذهلة والمعروفة أيضاً بالاضواء الشمالية، مما يخلق عروضاً ضوئية ملونة في السماء
وفاقت الإشعاعات من الوهج المشحون، الغلاف المغناطيسي مما أدى إلى تأثر الأجزاء العليا من الغلاف الجوي العلوي ونتج عنه انقطاع البث الإذاعي ” الراديو ” بشكل مؤقت ، فوق أجزاء كبيرة من المحيط الهادي ، بما في ذلك هاواي.
ومن المتوقع أن الانفجار الشمسي يعتبر علامة علي أننا داخل ذروة النشاط الشمسي والتي هي فترة النشاط الشمسي الأكبر خلال الدورة الشمسية المنتظمة والتي تستغرق ١١ عام والتي تحدث قبل أن ينقلب المجال المغناطيسي تماماً .
وأكد العلماء أن ذروة النشاط الشمسي ستصل في أقرب وقت وستكون أشد نشاطا مما كان متوقعاً في البداية أن تبدأ ذروة النشاط الشمسي العام القادم وأنها ستكون أقل نشاطا من ذروات الدورات الشمسية السابقة.
وقال واثق السلامي الخبير والمنبئ الجوي،أمس،في منشور له علي مواقع التواصل الاجتماعي : إن هناك عاصفة شمسية متجه إلي الأرض بعد حدوث انفجار شمسي شديد اليوم .
موضحاً أن الانفجار الشمسي حدث في الجهه المقابلة للأرض ، وعلي الارجح أن يصل تأثيره خلال اليومين المقبلين.
وأفاد السلامي، أن العواصف الشمسية غالباً لا تؤثر علي الارض بشكل مباشر بسبب أن هناك حماية للغلاف الجوي ، ولكن قد ينتج عنها تعطيل في موجات الراديو وشبكات الاتصال وأيضاً تؤدي إلى ظاهرة الشفق القطبي أو ما يعرف بالاضواء الشمالية في بعض المناطق .
تحدث مثل هذه التطورات في وقت يراقب فيه العلماء الأنشطة الشمسية وتأثيرها علي الأرض للحفاظ على البنية التحتية مثل شبكات الإتصال والكهرباء.