قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامبن نتنياهو في تغريدة له على منصة إكس : لم أرد بعد علي المقترح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار مع حزب الله والأنباء المتعلقة بوقف اطلاق النار مع حزب الله غير صحيحة والحديث عن تهدئة القتال غير صحيحة.
كما صدر بيان من مكتب نتنياهو مؤكدا ذلك وتضمن عبارة ” لم نوافق بعد على وقف اطلاق النار والهدنة المؤقتة ، ونتنياهو أصدر تعليمات للحيش بمواصلة القتل بشدة في الشمال “.
كما نفى مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الانباء المتداولة حول قبول لهدنة مؤقتة مدتها 21 يوما ، بعد لقاءه بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وهوكستين المبعوث الشخصي للرئيس بايدن.
ويرى المحللون أن الضغوط الدولية والعربية قد تسفر خلال الساعات المقبلة عن قبول اسرائيل مقترح وقف إطلاق النار و الهدنة المؤقتة، خاصة بعد تحول موقف نتنياهو وهو في طريقه الي نيويورك وإعطاءه الضوء الأخضر لأحد وزراءه بمواصلة التفاوض وعقد صفقة الهدنة المؤقتة، إذا تضمنت عودة سكان الشمال إلي منازلهم.
بينما يرى آخرون أن تعرض نتنياهو لضغوط من أعضاء حزبه واليمين المتطرف مع التهديد بعدم التصويت ودعم الميزانية الجديدة للحكومة، يدفعه إلي الإستمرار في الحرب علي حزب الله.
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أمس عن إستدعاء لواءين اضافيين من جنود الإحتياط يضمان 295 ألف جندي لتنفيذ مهام عملياتيه علي الجبهة الشمالية.
وأكد الجيش الاسرائيلي في تصريحات له على أن هذا الإجراء سيسمح بخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان لمنازلهم.
بينما قال قائد الجبهة الشماليه علينا الاستعداد بقوة لمناوره بريه في لبنان.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت فأشار إلى أن اسرائيل لم تقل كلمتها ولديها المزيد.
ويرى محللون سياسيون أن هذا الاجراءات لاتعني أن إسرائيل قررت إجتياحها البري للبنان بل إستخدام القوات البريه في تنفيذ عمليات محدودة في الشمال، اما بخصوص الإجتماع الذي دعى له نتنياهو فله علاقة أكثر بسفره إلى الولايات المتحده وليس الهجوم البري على الجنوب اللبناني.