اثارت قصة “جنية الكرك ” جدلا واسعا بين سكان المملكة الأردنية الهاشمية بعد تداولها علي مواقع التواصل الإجتماعي وتفاعل الكثيرون معها معلقين بعبارات مابين سخرية وتأييد .
وتعود قصة جنية الكرك الي انتشار فيديوهات وصور علي مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تظهر في ساعات متأخرة من الليل وهي ترتدي ملابس غريبة وغير تقليدية وتحمل سلاحا ، وتركض سريعا متجولة بشوارع ومناطق مختلفة بمحافظة الكرك بالأردن
تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالأردن مع قصة جنية الكرك وإنقسموا مابين ساخر متهكم ومصدق للرواية و مؤيد لها، اذ علق كثيرون بقولهم أمرأة تثير الرعب في الكرك ترتدي لباسا غريبا وتتجول في القري وعلي من يراهازإبلاغ السلطات المختصة ، وآخرون طالبوا الأمن بضرورة الإمساك بها.
كل ذلك دفع مجموعة من الشباب إلى التجول ليلا في أماكن مختلفة بمحافظة الكرك للبحث عن الجنية والإمساك بها مرددين كلمات الاستعاذة من الجان والشياطين لطمأنة أنفسهم َمثل ” أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ”
ويبدو ان قصة جنية الكرك ليست الأولي فهناك كثير من الأساطير الشعبية الأردنية التي يتداولها رواد مواقع التواصل من وقت لآخر ويساعد تفاعل الناس معها، علي إنتشارها وتهيأة البيئة لتداولها وتصديقها.
ومن ناحيتها نفت السلطات الأردنية أي وجود لجنية الكرك ومايترد علي مواقع التواصل الإجتماعي
يذكر ان كثير من المفردات مثل : الجنية ، وأبو رجل مسلوخة، والبعبع، كانت تتردد قديما في مصر وعدد من الدول العربية كنوع من إخافة الأطفال الصغار كي لايفعلون مايغضب الآباء ولكن بعد تفاعل الأطفال من الأجيال الجديدة مع التكنولوجيا والموبايل وبرامج الكرتون أصبحت غير مجدية معهم .