إهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ إنتخابه رئيسا للجمهورية في 3 يونيو 2014، بتطوير الجيش المصري وعقد صفقات لشراء أسلحة متنوعة ومتطورة من أقوي دول العالم، وبذلك استطاع الجيش مواجهة داعش واجبارها علي مغادرة سيناء بعدما استغلت اندلاع ثورة يناير في مصر ، كما تمكنت القوات المسلحة من إحباط مؤامرات جماعة الإخوان، وساهمت جهود السيسي وتسليحه للجيش المصري في الحفاظ علي ترتيبه ومكانته بين دول العالم.
ويحتل الجيش المصري المركز الأول عربيا والتاسع عشر عالميا وذلك وفق مؤشر القوة النارية العالمي وقائمة أقوي جيوش العالم لعام 2025 .
ويلي الجيش المصري في ترتيب القوي بين الجيوش العربية، كلا من : الجيش السعودي ، الجيش الجزائري، الجيش العراقي ، والجيش الإماراتي .
ووفق قائمة مؤشر القوة، تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا ، تليها روسيا والصين والهند وكوريا الجنوبية .
في حين تحتل المراكز الأخيرة كل من : كوسوفو والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وبنين وبوتان
ويعتبر مؤشر القوة النارية العالمي ل 145دولة، هو تصنيف للقوات العسكرية لجميع الدول، ويعتمد على 50 عنصرا لتحديد “مؤشر القوة”، أبرزها : أعداد الأسلحة وتنوعها، الموارد الطبيعية، بما في ذلك الصناعات والاستقرار المالي والقدرة اللوجستية والجغرافيا والقدرة التكنولوجية وحجم القوات والاستعداد القتالي والتدريب، علاوة علي مؤشرات قوية أخري.