يعد أحمد عدوية من أهم المغنيين الشعبيين في السبعينات من القرن ال20 ، حيث كان له أثر كبير في سير الغناء الشعبي بعده ، ويعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم ، إذ قام بالاشتراك في أفلام عديدة أُنتجت في فترة السبعينات
أهم المعلومات عن الراحل أحمد عدوية
ـ وُلد في محافظة المنيا ، بتاريخ 26 يونيو 1945 ، وكان والده يعمل تاجر مواشي ، وكان لديه 14 أخ وأخت ، وكان ترتيبه بين إخوته قبل الأخير .
ـ في عام 1969 ، بدأ في الغناء في إحدي المقاهي ” مقهي الالآتيه” في شارع ” محمد علي” .
ـ اشتهر عام 1972م ، أثناء غناءه في حفل عيد زواج المطربة “شريفة فاضل” ، حيث حضر الحفل عدد من الفنانين والصحفيين ، وأثناء الحفل عُرض عليه العمل من قِبل صاحب كازينو “الاريزونا ” ، وقام بتسجيل اسطوانتين لشركة “صوت الحب ” وبعد ذلك التسجيل اشتهرَ .
ـ ومن أشهر أغانيه الشعبية : “اغنية السح الدح أمبو ، زحمة يا دنيا مش زحمه ، سيب وأنا أسيب ” و غَنِيَ أغاني شعبية عديدة مثل “أغنية بنت السلطان و سلامتها ام حسن و حبة فوق و كله على كله و كركشنجي و راحو الحبايب ”
ـ لم ينجح في التمثيل ، حيث استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته ، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل .
ـ في بداية التسعينات ، تعرض لحادث آثار الجدل ، وتسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة وابتعد عن الأضواء تماماً إلى أن استعاده صحته وعافيته ، وقام بإعادة توزيع أغانية القديمة و مشاركة بعض النجوم الشباب في أغاني ذات طابع شعبي مثل أغنيته ” الناس الرايقة” مع المطرب اللبناني رامي عياش ” والتي حققت نجاحاً كبيراً.
ـ شارك في أكثر من 27 فيلم مصري منها فيلم “أنا المجنون ” و “البنات عايزة إيه “
ـ لديه إثنين من الأبناء
ـ تراجع “عدوية ” عن العمل لفترة بعد محاولة إغتيال من خلال إعطاءه جرعة زائدة من الهيروين والكوكايين قام بها الشيخ طلال بن ناصر الصباح، ونفا عدوية وزوجته مزاعم الصحافة إن طلال الصباح اجراء له عملية إخصاء، إنما كانت محاولة اغتيال أدخلته في غيبوبة وسببت له تغيراً في الصوت وأخذ وقتاً طويلاً حتى استقرت صحته.
وبعد غياب أستمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدا في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية، الذي يعمل أيضا في مجال الغناء، في ألبوم (المولد).
ـ ورحل أحمد عدوية بعد حوالي سبعة أشهر من وفاة زوجته “ونيسة أحمد عاطف” ، حيث كانت رفيقة دربه وأحد أبرز محطات حياته الشخصية.
ـتوفي عدوية 29 ديسمبر 2024 ، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 79 عاماً.