رئيس جامعة القاهرة: شباب الجامعة قادر على البناء ومواجهة التحديات

أجتمع الاستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة,  بمجلس اتحاد طلاب الجامعة بتشكيله الجديد, وذلك في قاعة أحمد لطفي السيد، بحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وحرص رئيس الجامعة على تهنئة أعضاء مجلس الاتحاد بفوزهم في الانتخابات الطلابية، موضحا أن نتائج الانتخابات أظهرت أن شباب الجامعة قادر على البناء ومواجهة التحديات الفكرية.

وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن حرص إدارة الجامعة على تقديم كل الدعم اللازم لاتحاد الطلاب وتذليل العقبات أمامهم، مع التأكيد على أن الاتحاد لديه دور مهم في تعزيز الولاء والانتماء للوطن من خلال تنفيذ أنشطة في المجالات الفنية والرياضية والثقافية والاجتماعية والجوالة وغيرها.

كما وجه رئيس الجامعة أعضاء الاتحاد إلى أن يكونوا حلقة وصل بين زملائهم وإدارة الجامعة، ناقلين مشكلاتهم والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها. وأكد أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الانخراط في القوافل التنموية التي تطلقها الجامعة في مختلف أنحاء الجمهورية.

من جانبه، عبر الدكتور أحمد رجب عن سعادته بحضور الاجتماع وتبادل الرؤى مع مجلس الاتحاد حول كيفية توسيع الأنشطة الطلابية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية كانت حدثًا ديمقراطيًا نزيهًا أتاح للطلاب اختيار ممثليهم بحرية. وأكد على ضرورة ممارسة الأنشطة الطلابية بجانب الدراسة العلمية، كونها تؤثر بشكل إيجابي على تشكيل شخصيات الطلاب، وأن جامعة القاهرة توفر كافة الإمكانات والدعم لطلابها.

ووجه نائب رئيس الجامعة طلاب الاتحاد بتنفيذ أنشطة مشتركة وعدم العمل بشكل منفرد، مؤكدًا أنهم ينتمون جميعًا إلى أسرة جامعة القاهرة.

وفي سياق متصل، تحدث الطالب باسم الجوهري، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، عن رؤية الاتحاد في الفترة القادمة، مؤكدًا أنه سيسعى لتنسيق دائم بين اللجان والكليات، وتوسيع المشاركة الطلابية في الأنشطة المختلفة. كما عرض خطة الاتحاد لإطلاق مبادرات تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعلومات الصحيحة لمواجهة الشائعات التي تستهدف الشباب، خاصة في ظل كونهم يشكلون 60% من المجتمع المصري.

وأعلنت الطالبة ندى تامر، نائب رئيس اتحاد الطلاب، عن إطلاق مبادرة “طالب وطني متمكن”، والتي تهدف إلى تعريف الطلاب بالتهديدات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تعريفهم برؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية.