قال المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودي قبل 15 عاما أجرى عملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع آل الشيخ في منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اتذكر موقف لايمكن أن أنساه ماحييت رأيت الملك سلمان بأم العين، قبل 15 سنه في الولايات المتحده كان مولاي في عملية جراحيه في كليفلاند، بعد الافاقه أول كلمه نطقها أريد الهاتف ، واتصل بإمارة الرياض يسأل عن العمل وعن أحوال الرياض.
واستطرد المستشار تركي آل الشيخ: الرياض هي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، سقاها بجهده ومتابعته وحرصه لكل حجر ولكل شجر فيها حكايه معه، مشيرا إلى أن علاقة أهلها فيه علاقة خاصه لامثيل لها.
وأسهب آل الشيخ في منشوره : الملك سلمان يعرف جدك ويعرف عمك ويعرف خوالك ويستذكر معك قصص له معهم، كنت تستطيع ان تضبط ساعتك على أوقات دوامه، يزور البيوت والمستشفيات والمرضى بشكل دوري.
واختتم آل الشيخ منشوره بوصف صورة للملك سلمان قائلاً : هذه الصوره اليوم لها وقع في قلبي وقلب كل مواطن تدشينه للحدث وهو يرى هذا المشروع الضخم هو نقطه في بحر عطاءه للرياض التي كان حاكماً لها وعدد سكانها اقل من 150 الف ومساحة جغرافيه محدوده في إشارة منه إلى افتتاح خادم الحرمين الشريفين لمشروع قطار الرياض ، أمس الأربعاء.
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، قد أمس، الأربعاء ، مشروع قطار الرياض، الذي يُعد العمود الفقري لـ “شبكة النقل العام بمدينة الرياض” وأحد عناصر منظومة النقل في المدينة.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين ، فيلمًا تعريفيًا عن المشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر، ويتميز بمواصفاته التصميمية والتقنية العالية، ويتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلو مترًا، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسة.
وبهذه المناسبة، قدم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض عظيم الشكر والامتنان، لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه ورعايته الكريمة لـ”مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، منذ أن كان فكرة حتى تجسد على أرض الواقع، بحمد الله، وفقًا لتوجيهاته الحكيمة بإنجاز المشروع وفق أعلى المواصفات العالمية، وعلى أكمل وجه، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض.
ووفقا ل “واس” ، قال ولي العهد : إن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات”، يُعد ثمرة من ثمار غرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ وانطلاقًا من رؤيته الثاقبة ـ أيده الله ـ عندما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
جدير بالذكر أن “مشروع النقل العام بمدينة الرياض” قد انطلق من الدراسات المختلفة التي أعدتها ( الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الهيئة الملكية لمدينة الرياض حاليًا ) حول الوضع الراهن للمدينة واحتياجاتها الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد أفضل الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستديم يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.
وقد خلصت هذه الدراسات إلى وضع (الخطة الشاملة للنقل العام في مدينة الرياض)، التي اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على احتواء متطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة، وتوجت هذه الخطة بصدور قرار مجلس الوزراء القاضي “بالموافقة على تنفيذ (مشروع النقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات) ، وإطلاق الهيئة عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على (ثلاثة ائتلافات) تضم أكثر من 19 شركة عالمية كبرى تنتمي لـ 13 دولة.
وبدعم من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ، أكملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ـ بحمد الله ـ إنجاز هذا المشروع الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل العام في العالم، كونه يغطي كامل مساحة مدينة الرياض ضمن مرحلة واحدة، فضلاً عن طبيعته الدقيقة ومواصفاته التصميمية والتقنية العالية، وانسجامه مع الخصائص الاجتماعية والبيئية والعمرانية لمدينة الرياض وسكانها، إلى جانب ما يسهم به المشروع من عوائد على مدينة الرياض تتجاوز توفير خدمة النقل العام، ورفع مستوى جودة الحياة فيها بشكل عام، بما ينسجم مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030” .