مكبرات الصوت التي يستخدمها الباعة الجائلين في الشوارع وأمام المنازل، تسبب إزعاجا بلا حدود، وتحتاج هذه المشكلة إلي وقفة وحل جذري ، ولا يحق لنا السكوت أوالتغاضي عنها، والمحليات والبيئة والشرطه هم الأقدر علي حل هذه المشكلة، وكذلك كل مسؤول في الدولة.
إن حاسه السمع رغم أنها من نعم الله العظيم علينا، لكنها باتت وسائل عذاب ممتدة طوال اليوم، بسبب مكبرات الصوت المزعجة، التي وصلت الشوارع والبيوت، وأثرت علي المواطنين جميعهم خاصة المرضى منهم وكذلك مذاكرة الطلبة.
وتؤكد منظمة الصحة العالميه أن هذه الأصوات المزعجة نوع من التلوث السمعي و تسبب أمراضا كثيرةأهمها ، إضطرابات النوم وضغط الدم، لذا أطالب كل مسؤل في الدوله بأقل حقوق المواطن المصري وهي قضاء أوقاته في هدوء وحمايته من هذه الضوضاء المزعجة.
كما أن المشرع المصري أكد علي تلك الحقوق، وطبقا لنص المادة ٤٢ من قانون البيئة، يتم توقيع عقوبة الغرامة ومصادرة الأجهزة المتسببه في الضوضاء.