أظهرت إستطلاعات الزأي الأخيرة في سباق الوصول للبيت الأبيض، تقارب نسب التصويت للمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب في الولايات المتأرجحة.
ويتوجه الناخبون الأمريكيون غدا الثلاثاء الخامس من نوفمبر الحالي 2024 إلي صناديق الإقتراع، لانهاء السباق إلي البيت الابيض واختيار رئيسهم القادم، من بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وينتظر العالم نتائج هذه الانتخابات وسط التصعيد في الشرق الاوسط، و الحرب الروسية الأوكرانية، علاوة علي تباين علاقة الولايات المتحدة بدول كبري، خاصة وان كلا المرشحين له وجهة نظر وفلسفة خاصة تجاه تلك الصراعات وآليات حلها.
ومن المعروف أن اللوبي اليهودي يلعب دورا ملحوظا ومؤثرا في اختيار رئيس الولايات المتحدة الامريكية، بمالديه من أموال وأبواق إعلامية قوية، مايجعل اسرائيل دائما طفلا مدللا لأمريكا.
أما الناخبون العرب بالولايات المتحدة الأمريكية فيمثلون كتلة كبيرة ومؤثرة كان لها ثقلها في تحديد رئيس أمريكا عام 2020، ولكنهم في هذه الإنتخابات لم يتفقوا علي مرشح يدعمونه جميعا، وإن كان معظمهم يميلون إلى إختيار كامالا هاريس.
و نتائج التصويت المبكر ستكون متاحة خلال ساعات قليلة من غلق صناديق الاقتراع في السادسة مساء غد الثلاثاء الخامس من نوفمبر، بالولايات الاولي مثل إنديانا وكنتاكي حسب التوقيت المحلي لتلك الولايات، كما تغلق مراكز الاقتراع في السابعة مساء، بسبع ولايات أخرى منها جورجيا. وتغلق صناديق الإقتراع في مختلف الولايات الأخري في الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة
و يبدأ ظهور النتائج الأولية، مساء يوم الاقتراع غد الثلاثاء الخامس من نوفمبر 2024 ، بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات الحاسمة للسباق الرئاسي الأمريكي نظرا لأهميتها التاريخية وحجم الكتلة الانتخابية بها .
ومن المتوقع ان تعلن النتائج النهائية خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء السادس من نوفمبر 2024
وشهدت الولايات المتحدة حالة تعادل واحدة فقط في تاريخها الرئاسي ، وذلك في انتخابات سنة 1800، و حسم السباق لصالح الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون .
ويقضي القانون والنظام الإنتخابي الأمريكي أنه في حالة تعادل المرشحين في عدد الأصوات يفوز الحاصل على 270 صوتا فأكثر من أصوات المجمع الانتخابي وعددها 538 صوتا، أما في حال تعادل المرشحين في عدد الأصوات، فيعود القرار إلى مجلس النواب ، وذلك وفقا للمادة الثانية من الدستور الامريكي .
في هذه الحالة النادرة، يحصل كل وفد من الولايات على صوت واحد فقط، بغض النظر عن حجمها أو عدد ممثليها، ويصوت الأعضاء بين المرشحين لحسم النتيجة وإختيار الرئيس الأمريكي القادم سواء كانت هاريس أو ترامب.