السلطات الفرنسية تلقي القبض على بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام مساء السبت في مطار بورجيه خارج باريس.
أفادت قناتي «تي إف 1» و«بي إف إم» الفرنسيتان، أن رجل الاعمال كان دوروف كان مسافر على متن طائرته الخاصة وانة تم اعتقاله بناء على مذكرة توقيف صادرة في فرنسا كجزء من تحقيق أولي للشرطة الفرنسية.
الاتهامات الموجهه الي بافيل دوروف
سبب اتهام دوروف ومن ضمن لائحة اتهام حول قلة المشرفين على تطبيق تليجرام وان المحتوي المنشور بلا ضوابط وهو ما تعتبره الشرطة الفرنسية سببا في انتشار النشاط الإجرامي على منصة تليجرام.
روسيا تحجب تطبيق تليجرام
في عام 2018 حجبت دولة روسيا تطبيق تليجرام والذي كان يقترب عدد مستخدميه حول العالم من مليار مستخدم بعد أن رفض القائمين علي التطبيق الامتثال لأمر قضائي يقضي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدمي التطبيق.
دوروف يرفض الامتثال لأوامر الحكومة الروسية
منذ أن رفض دوروف الامتثال لأوامر الحكومة الروسية بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة VKontakte، غادر دوروف روسيا بحثا عن مكان امن لشركته، متنقلا بين برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو، وفي مقابلة مع الصحفي الشهير تاكر كارلسون قال: “أفضل أن أكون حرا بدلا من تلقي الأوامر من أي شخص”.
وأضاف دوروف، الذي تقدر ثروتة بنحو 15.5 مليار دولار حسب ما نشرته مجلة فوربس ، أن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن دوروف اراد ان يظل التطبيق «منصة محايدة».
ردود أفعال دولية على اعتقال دوروف
لم يتأخر رد الفعل الدولي على اعتقال دوروف، حيث سارع العديد من الساسة الروس، ومن بينهم ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إلى اتهام فرنسا بالتصرف كدكتاتورية. في الوقت نفسه، أثار إيلون ماسك الجدل بتغريدة ساخرة: «إننا في عام 2030 في أوروبا ويتم إعدامك لإعجابك بميم».
حماية حرية التعبير: مطلب عالمي أم تهديد للأمن؟
في ضوء هذا الحادث، تتزايد الدعوات لحماية حرية التعبير، ليس فقط في فرنسا، بل في جميع أنحاء العالم. روبرت إف كينيدي جونيور، الذي تخلى مؤخرا عن حملته الرئاسية الأمريكية، شدد على أهمية حماية حرية التعبير، بينما دعا عدد من المدونين الروس إلى تنظيم احتجاجات أمام السفارات الفرنسية.