في الساعات القليلة الماضية انتشر مقطع فيديو مصور لمقاتل لبناني وهو يواجه عددا من الجنود الإسرائيليين بآليات عسكرية وهو بمفرده يجابههم.
ولكن بعد تعثر القوة الإسرائيلية الراجلة من القضاء عليه ، إذا بتدخل الطيران ليقصفه والمكان الذي كان يتخذه ساترا له أثناء التعامل مع القوة الإسرائيلية، ليرتقي شهيداً جديداً في صفوف المقاتلين التابعين لقوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني.
وهذه المرة سطر التاريخ استشهاد المقاوم إبراهيم حيدر، وهو يدافع عن وطنه بكل قوة وبسالة ، حيث تعرف عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع ، ليسجل بطلا شهيداً جديداً في صفوف أقرانه سواء كانوا لبنانيين أو فلسطينيين ، كما حدث في المشهد الأخير لرئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
ولكن هذه المرة كان المشهد من جنوب لبنان لمقاوم من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، حيث قال المتابعين : إن “البطل الذي أظهره فيديو الاحتلال وهو يقاوم هو إبراهيم حيدر” من بلدة صريفا شمالي مدينة صور.
بينما أظهر المشهد الذي بثه الجيش الإسرائيلي مقاوما من حزب الله وهو يتصدى لقوة إسرائيلية، ويستهدفهم بقذيفة ” آر بي جي “، وظل يقاوم بكل قوة وبسالة، بمفرده، وعندما عجزت القوة عن التقدم ومواجهته تم استهدفه بالطيران الحربي ونسف المبنى بالكامل، ليظهر كذب نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مقطعاً قال إنه للقضاء على مسلحين بقصف من سلاح الجو بعد الاشتباك معهم.
هذا المشهد أشاد به مدونون بثبات وشجاعة المقاوم، وكتبوا وهم يصفون المشهد : إن الذي شاهدناه أسد ثابت يواجه العدو بكل بسالة ودون أي عقدة أو خوف إلى أن نسف العدو موقعه بالطيران.
وأضاف آخرون ، وهم يشيدون بشجاعة المقاتل، أن قوة إسرائيلية كاملة عجزت عن مواجهة مقاتل واحد، دون أن يرمش له جفن ، ووصفوا المشهد بالبطولي، وأكدوا أن التاريخ سيخلد المقاوم.
فيما سخر بعض المدونين من جيش الإسرائيلي بالقول إن جيش الاحتلال في كل مرة ينشر فيها مقاطع فيديو ليقضي على مقاوم يجعل منه أسطورة، ويوثق بمقاطعه شجاعة وقوة هؤلاء الأبطال.