تقدم النائب ضياء الدين داود ببيان عاجل بالبرلمان بشأن كارثة رفع أسعار المحروقات.
وقال في بيانه :, السيد المستشار الدكتور، حفني جبالي رئيس مجلس النواب، بعد التحية : عملا بحكم المادة ١٣٤ من الدستور والمادة ٢١٥ من اللائحة بقانون رقم ١ لسنة ٢٠١٦ الخاصة بمجلس النواب أتقدم بالبيان العاجل الآتي نصة :-
كعادتها حكومة الدكتور مصطفى مدبولى تقوم بتنفيذ خطط صندوق النقد الدولى في رفع الدعم عن السلع والخدمات والمحروقات مقابل الحصول على رضا الصندوق دون البحث عن رضا الشعب المصري أو قدرتة على تحمل تلك الكوارث وما يستتبعها من آثار إقتصادية تضخمية وخيمة على أسعار السلع والخدمات ، فاجئتنا مساء الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ برفع أسعار المحروقات كالآتى :–
السولار : ١٣ جنية و نصف بدلا من ١١ جنية و نصف
بنزين ٨٠ : ١٣ جنية و ٧٥ قرش بدلا من بدلا من ١٢ جنية و ٢٥ قرش
بنزين ٩٢ : ١٥ جنية و ٢٥ قرش بدلا من ١٣ جنية و ٧٥ قرش
بنزين ٩٥ : ١٧ جنية بدلا من ١٥ جنيه
وتابع النائب في بيانه : ليتضح أن أعلى نسبة زيادة كانت على السولار بمقدار ١٧،٤ % و هى السلعة ذات الأثر المباشر على كافة أسعار السلع و الخدمات لا سيما خدمات النقل سواء للأفراد أو البضائع .
وبحسب بيان النائب ضياء الدين داود ، لما كانت تلك الحكومة القديمة الجديدة التى نحمد الله أننا لم نوافق عليها و لا على برنامجها قد إستسهلت فى بداية عمر ولايتها الجديدة تلك القرارات فماذا بعد ذلك و إلى أين تدفع تلك الحكومة بالشعب المصرى الذى يغلى من أثر تلك القرارات .
وأكد عضو مجلس النواب ضياء الدين داود ، إن مسئولية البرلمان الآن هو وقف تلك القرارات و إلغائها و مراجعة أى إرتباط للحكومة مع الصندوق قبل إقرارة ، فالحفاظ على هذا الوطن مسؤوليتنا جميعاً وأن تلك القرارات لا تهدف إلى الإستقرار إنما لتأجيج مشاعر الجماهير وغضبها ، في ظل وضع إقليمي ودولي لا يتحمل معه فرض مزيد من الأعباء على الشعب المصري الذي يكفيه ما فيه من ضغوط لا تحتمل ، الأمر الذى حدا به للتقدم بالبيان العاجل هذا لمناقشته بالجلسة القادمة بتاريخ الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
والله من وراء القصد و هو يهدى السبيل.