انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الساعات القليلة الماضية ، شائعة وفاة الطفل والفنان الصغير جان رامز، مما أثار حالة من الحزن، ونفى جان خبر وفاته ،خلال ظهوره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “انستجرام ” قائلاً: كده تموتوا طفل عنده 9 سنين وهو لسه عايش ؟ .
قالت والدة جان رامز ، في أحد اللقاءات : إن شائعة وفاة ابنها تسببت في كسر قلبها ،ولم تتحمل هذة الشائعة قط. موضحاً أنها ستتخذ إجراءات حول كل من نشر مثل هذا الخبر الكاذب المؤلم .
وصرحت” والدة رامز ” أن أبنها يواجه خلال الفترة الأخيرة ،لحملات تنمر كثيفة لا تعلم سببها، ولكن تحاول بشكل دوري أن تعلمه ألا ينظر لهذه التعليقات السلبية، ويتجاهل ولا يحاول أن يلتفت إليها، مضيفاً أنها فوجئت بدرجة كبيرة حب الناس ل جان، وأنه من أكثر الأطفال لديه حضور وموهبة عقب مشاركته في عدد من الأعمال الفنية الهامة منها مسلسل عمر أفندي ومشاهده مع النجمة الكبيرة ميمي جمال، والجلابية الشهيرة التي ارتداها ضمن أحداث المسلسل، وذلك عقب تقديمه لعدة أعمال أظهرت موهبته وحضوره الكوميدي الخفيف في رمضان 2024 في مسلسل المعلم.
وأوضحت أن هذا النوع من التنمر قد لا يكون مؤثرًا بشكل كبير عليها،لكن الشائعات المتعلقة بالوفاة كانت لها تأثير عميق على نفسيتها وأظهرت حزنها .وقالت إنها: “أكثر حاجة وجعت قلبي”.
ووصفت الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الشائعات بأنهم “أشخاص مرضي “، هدفهم تحقيق الشهرة أو جذب الكثير من التفاعل على حساب مشاعر طفل صغير وعائلته ، الذين عاشوا لحظات من الحزن والخوف الشديد، وهو أسوأ ما قد يمر به أي أسرة .
وقالت شاهندا شاور خبيرة العلاقات الإنسانية في تصريحات منسوبة لها ، أن تعرض الأطفال خاصة المشهورين للتنمر والشائعات أمر وارد جدا، ويجب أن يكونوا علي أتم استعداد لحدوث مثل هذه الأمور وأن يتعلموا كيفية التعامل معها، موضحة نقاط عديدة لكيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني والشائعات التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص وتحديداً الأطفال .
وأضافت شاهندا شاور أن مواجهة الأشخاص وتحديدا الاطفال ، مشاعر مثل الخوف أو الغضب أو القلق أو حتى العجز عند التعرض للتنمر أو سماع إشاعات سلبية عنهم، فمن المهم أن يتعلموا كيفية تنظيم هذه المشاعر السلبية، ويجب عليهم التعبير عنها من خلال توضيح أو اتخاذ إجراء مناسب، خاصة إذا تسبب التنمر في أذى نفسي كبير للطفل.
وأكدت على أن يتعلم الطفل التعاطف مع نفسه ، ويفهم كيفية التخفيف من شأن الأمور السلبية، ويعرف أن كونه مشهورا ، يجعله عرضة لمثل هذه الشائعات، ولكنه يستطيع التغلب عليها بالنجاح، التقدم، وتعزيز حضوره بشكل أكبر.
ولفتت إلى أنه من المهم لأي طفل، وبالأخص الطفل المشهور، التركيز على موهبته ليتمكن من تعزيز نقاط قوته.
وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية شاهندا شاور، أن الطفل يجب أن يدرك أن الحديث السلبي مجرد كلام ولا يمكنه التأثير على موهبته أو قوته.