استعدادات لعهد الملك ويليام الخامس.. بعد الإعلان عن أن الملك تشارلز سيقوم بأول زيارة خارجية له إلى أستراليا منذ تشخيص إصابته بالسرطان وتوقفه عن العلاج بناء على أوامر الطبيب.
وذكر موقع ديلي بيست أنه حتى لو تعافى الملك تشارلز في نهاية المطاف بشكل كامل، فإن هناك خططا توضع بالفعل داخل العائلة المالكة للتحضير لعهد الملك ويليام الخامس.
كما ذكر موقع ديلي بيست، أن هناك خططا توضع بالفعل داخل العائلة المالكة للتحضير لعهد الملك ويليام الخامس، حتى لو تعافى الملك تشارلز في نهاية المطاف بشكل كامل.
بدأت تلك الخطط عندما كسر الملك تشارلز العديد من التقاليد الملكية وأعلن في فبراير/شباط الماضي أنه مريض بالسرطان، ليبدأ ما أطلق عليه رجال البلاط الملكي تعبير ملطف”تغيير العهد“.
في ذلك الوقت، تم إبلاغ عائلة الأمير تشارلز بخطورة الوضع، فطار الأمير هاري من كاليفورنيا بعد ثلاثة أيام ووافق على مقابلة الملك، حسبما ذكرت الصحيفة.
استعدادات لعهد الملك ويليام الخامس
انخرط الأمير ويليام في العمل بعد أيام قليلة من إعلان الخبر، عين الأمير ويليام إيان باتريك، وهو دبلوماسي سابق مخضرم أمضى ثماني سنوات في وزارة الخارجية، سكرتيراً خاصاً جديداً له.
كانت الدلالات واضحة: كان من المقرر أن يلعب ويليام دورا أكبر وأكثر عالمية
لكن خطط ويليام تغيرت بشكل كبير عندما تم تشخيص إصابة زوجته بالسرطان، مما أجبره على الانسحاب من الحياة العامة والسفر الدولي لعدة أشهر.
وتضيف صحيفة ديلي بيست أن تعافي كيت سمح لويليام بالعودة وسيكون دوره أكبر بكثير من دور والده، الذي أمضى الأسابيع القليلة الماضية في تقوية لياقته البدنية والحفاظ عليها من أجل الجولة الأسترالية. وسيستأنف ويليام رحلته الخارجية الطويلة بزيارة إلى جنوب أفريقيا في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، والتي من المتوقع أن تكون مهمة.
أما بالنسبة لهاري، فإن التحول المحتمل في توقيت حكم والده يمثل تحديًا خاصًا، ومن غير المرجح أن يستعيد كامل لياقته البدنية.
في الواقع، من المرجح أن يكون هاري أكثر قدرة على التأقلم مع تشارلز الثالث من وليام الخامس.
وبحسب الصحيفة، يبدو أن ميغان ماركل، زوجة هاري، تستمتع بالحرب المستمرة مع العائلة الملكية البريطانية.