قال مصدر أمني لبناني إن حزب الله فقد الإتصال مع هاشم صفي الدين، رئيسه التنفيذي والمرشح أمينا عاما للحزب خلفا لحسن نصرالله وذلك منذ القصف الجوي الإسرائيلي علي مقر للحزب في الضاحية الجنوبية بلبنان يوم الجمعة الماضي.
أما حزب الله فبدي متحفظا في الرد دون نفي أو تأكيد علي مصير هاشم صفي الدين، وإكتفي ببيان مقتضب ذكر فيه، أن هناك أخبار كاذبة تنشر عن مصير هاشم صفي الدين وعدد من القادة الميدانين للحزب.
بينما أكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن القصف الجوي لمقر حزب الله في الضاحية الجنوبية بلبنان أسفر عن مقتل هاشم صفي الدين، وعدد من القادة الميدانيين للحزب، وضباط بالحرس الثوري الإيراني ، ولفت الجيش إلى أنه مازال يفحص نتائج الضربة الجوية علي الضاحية الجنوبية.
بينما أشارت مصادر طبية لبنانية إلي أن القصف الجوي الاسرائيلي علي الجنوب ومناطق من الضاحية الجنوبية في بيروت، مازال مستمرا لمنع وصول الحماية المدنية والإسعاف إلى مناطق مختلفة، من بينها مقرحزب الله في الضاحية الجنوبية لإنتشال الجثث للتأكد من وجود جثمان هاشم صفي الدين بينهم من عدمه.
يذكر أن مجلس شوري حزب الله اللبناني أختار هاشم صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفا لحسن نصرالله الذي إغتالته اسرائيل في غارة جوية بضاحية لبنان الجنوبية.
ويعد صفي الدين الأمين العام الرابع لحزب الله إذ كان يتولي منصب الرئيس التنفيذي للحزب. وهناك مسؤولون ومحللون لبنانيون يؤكدون أن هاشم صفي الدين إبن خالة حسن نصرالله و أوصي الأخير باختيار صفي الدين أمينا عاما للحزب خلفا له حال اغتياله.