حسن نصر الله، الأمين العام الثالث لحزب الله اللبناني ، مواليد 31 أغسطس عام 1960، في البازوية بلبنان ، وله 5 أبناء، إنضم لحركة أمل اللبنانية خلال دراسته بالمرحلة الثانوية، ولكنه إنسحب من الحركة عام 1982، وتدرج في مناصب عديدة وانتخب أميناعاما لحزب الله عام 1993 خلفا لعباس موسوي الذي إغتالته إسرائيل، وفي عام 1997 اغتالت اسرائيل نجله الأكبر ، كان لنصر الله دورا في دعم النظام السوري، وفي السابع من أكتوبر كان له دور هام في فتح جبهة إسناد مع غزه ، واغتالته اسرائيل يوم السابع والعشرين من سبتمبر 2024 خلال قصف جوي للمقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
إن خطة إغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله معدة منذ شهور و تولت الاستخبارات الاسرائيلية عمليات التجسس والمراقبة وجمع المعلومات عن تنقل نصر الله داخل لبنان وخاصة في الجنوب ومتابعة اجتماعاته مع قادة الحزب، وفي الاجتماع الذي أعلن عنه نتنياهو مع وزراءه بتل أبيب وتم عرض طريقة إغتيال نصر الله ووافق عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وتضمنت خطة إغتيال حسن نصرالله تمويه وإخفاء وإعطاء إيحاء بأن سفر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة لايمكن معه عمل اي إجراء غير متوقع، ولكن نتنياهو أعطي الضوء الأخضر بتنفيذ اغتيال نصرالله خلال مكالمة تليفونية أجراها من مقر إقامته بأحد الفنادق بنيويورك الأمريكية.
أغارت الطائرات الاسرائيلية، والتي تحلق علي مستوي منخفض بالأجواء اللبنانية، علي منطقة سكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وألقت حوالي 80 قنبلة من النوع الخارق للتحصينات استهدفت اجتماعا تراسه حسن نصر الله بحضور قادة حزب الله أسفل بناية سكنية.
وأعلنت إسرائيل اغتيال نصر الله وعدد كبير من قادته في غارة جوية، وفي اليوم التالي خرج أحد قادة حماس ونعي نصر الله، وتبعه اعلان رئيس وزراءلبنان نجيب ميقاتي عن أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء حتي يوم تشييع الجثمان .
ويري مراقبون أن النظام الإيراني باع إسماعيل هنيه والآن حسن نصرالله بارسال معلومات عن الإجتماع الأول الذي حضره مع قيادات الرضوان ولكنه انسحب مبكرا واستشهد قادة الرضوان جميعهم، أما الاجتماع الثاني والذي تمكنت خلاله إسرائيل من إغتيال نصر الله، وأرسلت إيران المعلومات أبضا إلي الولايات المتحدة الأمريكية والتي أرسلتها إلي إسرائيل. ويستند هؤلاء علي ان النظام الإيراني يصنع أشخاص وكيانات ويوزعهم في منطقة الشرق الأوسط كأوراق ضغط يلعب بها مع أمريكا وإسرائيل وغيرهما لتحقيق أهدافه ومشروعه النووي ثم يبرم الصفقات مع من يري العالم أنهم أعداء نطام الخوميني، وفجأة يقدم رأس اي قائد كيان صنعه قربانا لهؤلاء مقابل تحقيق مصالحه، وفضيحة ووتر جيت خير دليل وشاهد علي إيران.
وجدير بالذكر، حسب النظام الإيراني فإن يجب تولي شخص معمم قيادة حزب الله مثل مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهم من بين كل من نعيم قاسم الرجل الثاني والرئيس التنفيذي للحزب منذ عام 1990، محمد يازبك. ابراهيم أمين، ولكن نصر الله أوصي بأنه في حالة إغتياله يكون خليفته إبن خالته هاشم صفي الدين.