قال الدكتور عبد الله رشدي العالم الأزهري إن المدعو صلاح الدين التجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم ، فقال ما يلي : ربنا اسمه “محمد” و “محمود”
وهذا من الكذب على الله ، فالله لم يخبرنا أن “محمد” و “محمود” من أسمائه.
وتابع الدكتور عبد الله رشدي في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن التيجاني قال أيضاً :نبينا محمد هو نور الله الذاتي “! وبحسب ” رشدي ” هذه عقيدة ضالة مارقة تُسمى عقيدة “الانبثاق” بمعنى أن سيدنا محمد انبثق من الذات الإلهية.
وقال أيضاً صلاح الدين التيجاني : سيدنا محمود لا يموت! هو حيٌّ لا يموت! بينما علق الدكتور عبد الله رشدي : وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا بموت رسول الله.
بينما قال التجاني : سيدنا محمد ليس له جسد! هو روح فقط! وهذا أضل ما قاله مخلوق في حق سيدنا محمد وسيدنا محمد ليس مخلوقاً! ، وهذا تكذيب للقرآن الذي أخبرنا أن رسول الله يأكل ويشرب ويتزوج وأنه بشر مثلنا ، حسبما ذكر عبد الله رشدي.
فيما قال أيضاً التيجاني المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، فلا يجوز لك أن تحب أحداً مع شيخك، لا تُشركْ بحب شيخك أحداً!.
وبدوره رد الدكتور عبد الله رشدي: وهذا كلام قبيح، فنحن نحب كل أولياء الله في نفس الوقت ولم يعلمنا رسول الله أن يُحبَّ أحدُنا شخصاً واحدا يجعله شيخاً له ثم لا يحب معه أحداً آخر.
وفي نهاية منشوره قال العالم الأزهري الدكتور عبد الله رشدي ، الخلاصة :هذا الرجل قد جمع من البلاء ما لم يجمعه أحدٌ، فاستعيذوا بالله من فتنته واحذروا أن يفتِنَ أولادَكم.
وتعليقا على أقاويل صلاح الدين التجاني الذي أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فقد أصدرت الطريقة التيجانية بيانا جاء فيه : نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم، فضلًا عن أنه يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبوطالب، الذي يُغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء ما دام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.
وأضافت أن ” الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التجانية الكبرى تعلن أمام الجميع عن براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه”، متابعة : علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن “العبرة في الطريقة التجانية هو ما أعلنه شيخها أحمد التجاني رضىدي الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه، حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه”.
وتابعت الطريقة التجانية في بيانها : “فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرأون إلى الله منه ومن فاعله، ونحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ 2017و2019 باعتبار هذا الشخص معزولًا عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقده وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها”.
واختتمت الطريقة بيانها : “نهيب بكل قلم منصف يقدر ما يكتب أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة ، وللطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في جمهورية مصر العربية، وهي الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية”.