رغم دفن جثمان ماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي ” الكرامة ” الذي يربط بين الأردن والاراضي المحتلة، وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين، إلا أن إسمه مازال يتردد في الأردن والعالم العربي وفي هذه السطور نتعرف عليه.
إسمه ماهر ذياب حسين الجازي مواليد عام 1985بقرية أذرح بمحافظة معان بالأردن ، ينتمي لعائلة الحويطات بالأردن ، متزوج وله 5 أبناء وعمل سائق شاحنة بعد تقاعده من العمل كعسكري بالقوات المسلحة الأردنية.
ردد ناشطون أن عائلة ماهر الجازي ينتمي إليها شخصيات مشهورة في النضال الوطني، مثل الشيخ هارون الجازي الحويطي قائد معركة الفسطل بالقدس عام 1948، وكذلك اللواء مشهور حديثة الجازي احد قادة معركة الكرامة عام 1968.
جرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة وكذلك الضفة الغربية المتاخمة للأردن إستفزت أبناء جنوب الاردن وبينهم ماهر الغازي.
قاد الغازي شاحنته من الأردن وعند معبر اللنبي المسمي ” الكرامة والملك حسين ” الرابط بين الاردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، أخرج مسدسا أخفاه بالشاحنة وترجل وقتل 3من أفراد حراسة المعبر قبل استشهاده علي يد زملادهم.
تحفظت اسرائيل علي الجثمان داخل إحدي مستشفياتها وحاول عضو متطرف بالكنيست إقتحامها.
أغلقت الأردن المعبر من ناحيتها وكذلك إسرائيل التي قررت فتح تحقيق في الواقعة.
علمت عائلة الشهيد بالواقعة من القنوات الإخبارية وأقامت سرادقا لاستقبال المعزين وأعرب نشطاء ومواطنين أردنيين ، عن سعادتهم متباهين بما فعله إبن الجنوب الأردني.
سلمت إسرائيل جثمان الشهيد ماهر الجازي لعائلته بعد أيام من إستشهاده وتم دفنه بمقابر عائلته بمسقط رأسه.
بعد تسليم القوات الإسرائيلية جثمانه لعائلته ، الحوايطة جنوب الأردن جثمان إبنهم الشهيد ماهر ودفنه في مقابر عائلته مازال إسم ماهر ذياب منفذ عملية معبر اللنبي المعروف باسم الكرامه والملك حسين ، بمسدس كان يخبئه داخل شاحنة يقودها قادما من الأردن وترجل منها وأطلاق الأعيرة النارية بإتجاه أفراد حراسة المعبر فقتل 3 منهم قبل استشهاده علي يد زملادهم.