أقامت دولة قطر معرضها السنوي المعروف بمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور ” سهيل 2024 ” في نسخته الثامنة ، المقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.
وفي هذا الصدد تفاعل عدد كبير من مستخدمي منصة “إكس”، مع البندقية ” التاريخية ” التي أهداها وزير الداخلية القطري ، الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني ، لنظيره وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ، خلال زيارته إلى قطر، الخميس الماضي.
واستقبل الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي ” لخويا “، بمقر القوة بالدحيل، أخاه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، والوفد المرافق له ، الذي يزور البلاد حاليًا.
وأهدى وزير الداخلية قائد قوة ” لخويا ” أخيه وزير الداخلية السعودي بندقية تاريخية مصنوعة عام 1900 وتعود ملكيتها إلى الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني، “رحمه الله”، وذلك تقديرا لمكانة سموه وتجسيدا لمشاعر المودة والأخوة المتبادلة.
بينما شهد الوزيران عرضاً ميدانياً نفذته مجموعات وإدارات قوة الأمن الداخلي ” لخويا “.
حضر العرض العسكري الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود سفير المملكة لدى الدولة ، والوفد المرافق لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية ، وبندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، وعدد من كبار الضباط بوزارة الداخلية وقوة لخويا.
فيما زار الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) ، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، اليوم، معرض كتارا الدولي للصيد والصقور (سهيل 2024) في نسخته الثامنة ، المقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا.
وأجرى الوزيران جولة في أجنحة المعرض ، اطلعا خلالها على العديد من المعروضات الخاصة بالأسلحة ومستلزمات الصيد والقنص والرحلات ورياضة الرماية المعروضة من قبل شركات محلية وعربية وعالمية متخصصة، كما اطلعا على الأنشطة والأعمال الفنية المتعلقة برياضة القنص والصيد.
وقالت وزارة الداخلية القطرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا : ” استقبل سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، الخميس ، بمقر القوة بالدحيل، أخاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ، والوفد المرافق لسموه، الذي يزور البلاد حاليا”.
بينما عقد الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي ” لخويا “، جلسة مباحثات رسمية اليوم، مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بمكتب سعادته بوزارة الداخلية.
وجرى خلال الجلسة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها.
وفي بداية الجلسة رحب وزير الداخلية قائد قوة لخويا بأخيه سمو وزير الداخلية السعودي والوفد المرافق له، مثمنًا حرص القيادة في البلدين الشقيقين على العمل لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات لا سيما المجال الأمني.
وشهد سعادة وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) وأخوه سمو وزير الداخلية السعودي التوقيع على اتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين.
وقع الاتفاقية ومذكرة التفاهم عن وزارة الداخلية القطرية سعادة السيد عبد الله بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل الوزارة ، وعن وزارة الداخلية السعودية معالي الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح مساعد وزير الداخلية.
وفي وقت سابق ، استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد.
أمير دولة قطر يستقبل وزير الداخلية السعودي
نقل وزير الداخلية السعودي في بداية المقابلة ، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى سمو الأمير المفدى، وتمنياتهما لسموه بدوام الصحة والسعادة وللشعب القطري المزيد من التقدم والرخاء.
فيما حمله سمو الأمير المفدى تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي المزيد من التطور والنماء.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.