كثيرا ما يلفت انتباهك وانت مترجل على قدميك اسم محل تجاري أو مطعم هنا وهناك، الأمر الذي يجذب الكثيرين للدخول إلى ذلك المحل أو المطعم لمجرد الاستفسار عن الدافع وراء تسمية المحل بهذا الاسم.. والذي غالباً ما يتمثل بالفكاهة من ناحية الغرابة أو التناقض ما بين الاسم وطبيعة التجارة في المحل.. ولا شك أن الهدف من وراء إطلاق الأسماء بهذه الطريقة الطريفة هو لفت انتباه الزبائن وتمييز المحل بميزة ليست لسواه من المحال ذات الطبيعة التجارية المشابهة.
وتصادفت ” ايقونة عربية ” بأحد الأسماء الغريبة التى يتزين بها محل تجارى للفطائر والعيش السياحى” بحمل إسم ” العبيط ” فى أحد أشهر الشوارع بمحافظة بنى سويف.
الأمر الذى جعل العديد من أبناء المحافظة والمترددين على الشارع يتعجبون من وجود مثل هذه الأسماء التى لا يعتدون عليها .
كما الحال مع بعض المحلات لبيع السجائر ولوازم التدخين والذى يحمل إسم السرطان للتدخين، أو محلاً لبيع أجهزة المحمول ولوزمها ويحمل اسم اسكرينة، أو مطعم للفول والطعمية ويحمل إسم الجحش، والبغل، أو بالأحرى لا يحمل اسمًا، حيث علّت علي بعض المحال يافطة كتب عليها ” بدون اسم”، ناهيك عن الأسماء ذات الطابع الطفولي مثل نونو ، القطة ، طمطم، كوكو ، البخيل، إلى جانب بعض أسماء المحال التجارية ، خاصة المطاعم ، التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة وتحمل أسماء جديدة على مفرداتنا في مصر. وربما يبدو على هذه الأسماء بعض الغموض ، إلا أن لها دلالة لدى أصحابها.
جدير بالذكر أن أحمد عرابي هوا قائد عسكري وزعيم مصري، ولد عام 1841، وقاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق، التي أدخلت البلاد في حرب مع فرنسا وبريطانيا، على إثرها حكم عليه بالنفي إلى سيلان ” سريلانكا” عام 1890، ودخلت البلاد بعدها تحت الإحتلال البريطاني.
وتم تغيير إسم شارع القشلاق او شارع البحر أحد أشهر وأطول شوارع محافظة بنى سويف إلى شارع “احمد عرابى ” عام 1906 م.