قال والد الشهيدة عائشة نور : إن مراسم دفن ابنتي ستقام غدا السبت في ” ديديم ” التركية.
وأضاف في تصريحات له : أن الولايات المتحدة الأمريكية تهب لإنقاذ ومساعدة مواطنيها ورفع الظلم عنهم في أنحاء العالم ، إلا في حالة واحدة وهي لو تعلق الأمر بإسرائيل موضحا أن ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أمريكا للتحقيق في مقتل ابنتي عائشة لكونها مواطنة أمريكية.
وكانت الناشطة عائشة نور استشهدت على يد قناص اسرائيلي أطلق عليها النار أثناء مشاركتها مع متضامنين في تظاهرة.
عائشة نور ناشطة مسلمة من أصول تركية تحمل الجنسية الأمريكية وتعيش في إحدي الولايات الأمريكية مع زوجها إنضمت إلي مجموعة من المتضامنين ممن يحملون جنسيات مختلفة ويشاركون منذ سنوات في تظاهرات علي مستوي العالم ضد إنتهاكات حقوق الإنسان والحروب.
وكانت قد انضمت إلى المتضامنين المتواجدين في الضفة الغربية الرافضين للحرب علي علي قطاع غزة والضفة الغربية والتوسع الإستيطاني وإعتداءات المستوطنين الإسرائيليين علي سكان القري الفلسطينية وممتلكاتهم.
وفي أول مظاهرة للمتضامنين تشارك فيها الناشطة عائشة نور داخل نابلس بالضفة الغربية، وبناء علي تعليمات بن غفير بضرورة إبعاد المتضامنين عن المنطقة، أطلق قناص إسرائيلي النار علي رأسها لتسقط مدرجة في دماءها وتلفظ أنفاسها قبل وصولها المستشفي.
وأفاد تقرير الطب الشرعي بعد معاينة جثمان الناشطة الشهيدة عائشة نور ، بأن الرصاصة التي أطلقها القناص الإسرائيلي من بندقيته إستقرت في الجانب الأيسر من الرأس ما يعني إستهدافها بشكل متعمد.
واقيمت جنازة شعبية عسكرية للشهيدة شارك فيها محافظ نابلس ونقلت سيارة إسعاف الجثمان إلي مطار بن جوريون لنقلها إلي الأردن ثم إلي تركيا لدفنها بمسقط رأسها هناك.
ومن ناحية أخري أعلن الجيش الإسرائيلي تكليف
لجنة للتحقيق في واقعة وفاة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور، علاوة علي تولي جهاز الأمن الداخلي أيضا التحقيق في ملابسات الحادث.