أكد تربويون فلسطينيون أن نسلة الأمية في قطاع غزة والضفة الغربية كانت تقترب من الصفر قبل العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة والذي تسبب في إنقطاع 625 ألف طالب وطالبة عن التعليم، علي مدي عام دراسي كامل مر علي الطلاب بدون دراسة، وذلك بعد تدمير 80 % من المدارس بشكل كامل، و 20% منها جزئيا ، وتحولت بعض المدارس المدمرة جزئيا الي مقرات لإقامة النازحين الفلسطينيين بالقطاع ولم تسلم من غارت الطائرات الاسرائيلية عليها وقتل المدنيين القاطنين بها.
وتشير احصاءات الهيئات التعليمية بقطاع غزة إلي : استشهاد 11ألف و500 طفل في سن التعليم ، وإعدام قوات الإحتلال الإسرائيلي 110 أستاذا جامعيا ومعلما و وتدمير 121مدرسة وجامعة.
وطرح التربويون مبادرة داخلية من لمواصلة العملية التعليمية بقطاع غزة ، من خلال إقامة خيمة فوق حطام المنازل ” كفصل دراسي ” وتدربس المواد الأساسية للطلاب من الصف الأول إلي السادس داخلها. ولكنهم يوميا مهددون بالموت تحت قصف الطائرات والمدفعية الإسرائيلية ولايزالون يحلمون بوقف الحرب وهناك الاف الطلاب تركوا التعليم وانشغلوا بالعمل و البحث عن توفير الطعام لأسرهم.
وأطلقت مؤسسة التعليم القطرية مبادرة إعادة بناء الأمل لدعم التعليم الشعبي في قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة من خلال مجموعة من المتطوعين وذلك عقب توقف الحرب التي من المتوفع أن تترك آثارا سلبية علي نفسية الطلاب.