عائشة نور ناشطة سياسية ، تحمل الجنسية الأمريكية وتعيش مع زوجها في إحدي الولايات الأمريكية ، إنضمت إلي مجموعة من المتضامنين ممن يحملون جنسيات مختلفة ويشاركون منذ سنوات في تظاهرات علي مستوي العالم ضد إنتهاكات حقوق الإنسان والحروب .
و انضمت عائشة نور إلي النشطاء و المتضامنين المتواجدين في الضفة الغربية الرافضين للحرب علي قطاع غزة والضفة الغربية والتوسع الإستيطاني وإعتداءات المستوطنين الإسرائيليين علي سكان القري والبلدات الفلسطينية وممتلكاتهم .
وفي أول مظاهرة للمتضامنين تشارك فيها الناشطة عائشة نور داخل نابلس بالضفة الغربية، وبناء علي تعليمات وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بضرورة إبعاد المتضامنين عن المنطقة بالقوة ، أطلق قناص إسرائيلي النار علي رأسها لتسقط مدرجة في دماءها وتلفظ أنفاسها قبل وصولها المستشفي.
وأفاد تقرير الطب الشرعي بعد معاينة جثمان الناشطة الشهيدة عائشة نور ، بأن الرصاصة التي أطلقها القناص الإسرائيلي من بندقيته إستقرت في الجانب الأيسر من رأسها، ما يعني إستهدافها بشكل متعمد.
وطالب زوجها بنقل الجثمان إلي الولايات المتحدة الأمريكية لدفنها هناك ، إلا أن تركيا أصرت علي دفنها في مسقط رأسها كونها من أصول تركية.
وبالفعل بعد جنازة شعبية عسكرية للشهيدة شارك فيها محافظ نابلس نقلت سيارة إسعاف الجثمان إلي مطار بن جوريون لنقلها إلي الأردن ثم إلي تركيا لدفنها بمسقط رأسها هناك.
ومن ناحية أخري أعلن الجيش الإسرائيلي تكليف لجنة للتحقيق في واقعة وفاة الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور ، علاوة علي تولي جهاز الأمن الداخلي أيضا التحقيق في ملابسات الحادث.