انطلق التسجيل للمدارس الإيطالية لجميع المراحل التعليمية في 21 يناير 2024، وسط إقبال كبير تسبب في تعطل مؤقت للمنصة الإلكترونية، لكن السلطات تعاملت مع الأمر بسرعة. تشهد هذه الدورة توسعًا لافتًا في نظام “4+2” للمدارس التقنية، مع زيادة المسارات الدراسية بنسبة 210%، وفقًا لإحصائيات وزارة التعليم.
كيفية التسجيل: خطوات بسيطة عبر منصة Unica
- الوصول إلى المنصة:
- الدخول إلى الموقع الرسمي Unica.
- اختيار المرحلة التعليمية (رياض الأطفال – ابتدائي – إعدادي – ثانوي).
- ملء البيانات:
- إدخال معلومات الطالب الشخصية وعنوان السكن.
- اختيار المدرسة المرغوبة حسب الأولوية.
- التأكيد النهائي:
- إرسال الطلب قبل الموعد النهائي 10 فبراير 2024 الساعة 20:00.
ملاحظات هامة:
- لا يؤثر ترتيب تقديم الطلبات على أولوية القبول.
- يمكن تعديل الطلبات حتى تاريخ الإغلاق.
الصدمة التقنية: 100 ألف زيارة متزامنة تعطل المنصة
في اليوم الأول، شهدت منصة “Unica” ذروة استخدام غير مسبوقة:
- 75 ألف ولي أمر بدأوا إجراءات التسجيل مع افتتاح الباب.
- 45 ألف طلب تم إرسالهم بنجاح خلال الساعات الأولى.
- 100 ألف زيارة متزامنة سُجلت على المنصة، مما تسبب في تباطؤ مؤقت.
أكد دافيدي داميكو، مدير الابتكار الرقمي بالوزارة، أن المشكلة “تم احتواؤها خلال ساعات”، مشيرًا إلى أن الفترة الممتدة حتى 10 فبراير “تكفي لإتمام جميع الطلبات”.
ثورة التعليم التقني: نظام “4+2” يتضاعف ثلاث مرات
الأرقام المفصلية:
- ارتفاع عدد المدارس الداعمة للنظام من 180 إلى 396 مدرسة.
- زيادة المسارات الدراسية من 225 إلى 628 مسارًا.
- 25% من المدارس المهنية تبنت الإصلاح بالفعل.
التوزيع الجغرافي:
- كامبانيا تتصدر بـ 67 مسارًا دراسيًا.
- مناطق ضعيفة الاستجابة مثل بييمونتي (3 مسارات فقط).
- جنوب إيطاليا يستحوذ على النصيب الأكبر من التوسع.
وصف الوزير جوزيبي فالديتارا هذه القفزة بأنها “نجاح يفوق التوقعات”، رغم رفض بعض الطلبات بسبب أخطاء إجرائية.
لماذا يُعتبر نظام “4+2” جاذبًا للأسر الإيطالية؟
- مزج الدراسة والعمل: سنتان دراسيتان + سنتان تدريب مهني.
- شهادات معتمدة: تؤهل الطلاب لسوق العمل مباشرة.
- تخصصات متنوعة: من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة.
مع إغلاق باب التسجيل في 10 فبراير، تثبت الإحصاءات أن الإصلاحات التعليمية الإيطالية بدأت تجني ثمارها، خاصة في المناطق الأقل نموا، وذلك رغم التحديات التقنية الأولية، تظل منصة “Unica” شاهدًا على تحول البلاد نحو رقمنة التعليم، بينما يُعيد نظام “4+2” تعريف مسارات النجاح للطلاب.