نشرت صحيفة جيروزاليم بوست نيوز الاسرائيلية الناطقة بالانجليزية، صورة ارشيفية للقاء يجمع الرئيس السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي عام 2023 مايعد تهديدا صريحا لمصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد المحللون السياسيون المصريون أن ما فعلته الصحيفة الاسرائيلية – والتي يعتقد أن وراءها متطرفون إسرائيليون مثل الوزير السابق بن غفير – تعد سقطة مهنية مقصودة نظرا لاستخدام صورة أرشيفية وتوظيفها في حدث جديد، فضلا عن أن ذلك يقصد به تهديدا صريحا لرأس الدولة المصرية.
وأضاف المحللون : ” إن نشر الصحيفة الاسرائيلية لهذه الصورة، هو نوع من الإسقاط علي موقف مصر، ومحاولة لوضعها في خندق واحد مع ايران في اشارة الي انه يجب معاملتها كعدو لإسرائيل ومعاقبتها مثلما يحدث مع إيران.
وتابع المحللون : ” مافعلته صحيفة جيروزاليم الاسرائيلية يأتي ردا علي تصريحات الرئيس السيسي التي تضمنت رفضا قاطعا لتهجير سكان غزة وتأكيدا علي أن التهجير هو ظلم للشعب الفلسطيني لن تشارك فيه مصر”
وشهدت رفح المصرية اليوم الجمعة تدفقا لآلاف المصريين تجمعوا أمام المعبر حاملين إعلام مصر وفلسطين معلنين عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للتهجير القسري لسكان قطاع غزة، فضلا عن تأييدهم لموقف الرئيس السيسي ودعمهم لموقفه الرافض لاي ضغوط أمريكية أو إسرائيلية في هذا الشأن.
وفي نفس السياق كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ترمب قد طالب مصر والاردن باستقبال سكان قطاع غزة كنوع من التهجير الطوعي القسري..