أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري إن الأئمة من ذوي الهمم سيحظون بالرعاية والاهتمام، وسيشاركون في الاجتماعات والأنشطة من باب التقدير لهم ولمواهبهم.
جاء ذلك خلال الجولة التي نظمتها وزارة الأوقاف إلى مدينة العلمين الجديدة للأئمة من ذوي الهمم وأسرهم، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تقديم الرعاية والدعم لكافة أبنائها من ذوي القدرات الخاصة بما يسهم بصورة كبيرة في تدعيم إرادتهم وطاقتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة، وتنمية إبداعاتهم، والتفاعل مع العالم والطبيعة من حولهم.
والتقى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بأبنائه من الأئمة ذوي الهمم وأسرهم، حيث رحب بهم في مدينة العلمين ترحيبًا حارًّا.
ووجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على رأسها، عمرو الفقي المدير التنفيذي للشركة المتحدة، واللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولفريق العمل القائم على هذه الجولة المتميزة الذين عملوا بجد وتحملوا المشاق ليسعدوا ذوي القدرات الخاصة.
من جانبهم أعرب الأئمة من ذوي البصائر والهمم عن سعادتهم لما لاقوه من الحفاوة والترحيب من وزير الأوقاف.
صحب الأئمة خلال الجولة فضيلة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة مدير مديرية أوقاف مطروح، والشيخ سلامة عبد الرازق نجم مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، والشيخ محمد سليمان مدير عام المراكز الثقافية، والدكتور عمرو مصطفى مدير عام المتابعة والتقييم.
ورحب الدكتور هشام عبد العزيز بالحضور، ووجه الشكر إلى الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير مديرية أوقاف مطروح على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا سعادته البالغة بما رآه من سعادة زملائه من الأئمة من ذوي الهمم وأسرهم، وأن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تابع هذه الجولة بنفسه وكان يطمئن على أحوالهم، وقد كلف رئيس القطاع الديني بتذليل كافة العقبات أمام الأئمة وأسرهم.
وخلال الجولة أبدى الأئمة سعادتهم الكاملة بتعريفهم بمعالم وطنهم كمدينة العلمين الجديدة، ووجهوا الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هذه الجولة غير المسبوقة والتي تم تنظيمها لأول مرة بوزارة الأوقاف، ولأول مرة للأئمة من ذوي الهمم وأسرهم.
وتسعى وزارة الأوقاف بالتدرج إلى النظر في كافة شئون الوزارة والأئمة والخطباء والعاملين بها، والسعي في إيجاد حلول لها قدر الوسع والإمكان، ونأمل أن نتمكن من الوصول إلى اليوم الذي نوجد فيه حلولًا لكافة الإشكاليات المتعلقة بأبناء وزارة الأوقاف، ودعمهم للقيام برسالتهم في إيصال رسالة الإسلام السمحة على أكمل وجه.