شركة ألفابت (Alphabet) المالكة لجوجل، التي تواجه تحديات تنظيمية غير مسبوقة، تسعى لتشكيل الرأي العام والسياسات حول الذكاء الاصطناعي قبل بدء موجة تنظيم هذا المجال عالميًا.
أولوية التعليم والتدريب على الذكاء الاصطناعي
أحد الأولويات الرئيسية لجوجل هو بناء برامج تعليمية لتدريب القوى العاملة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقال كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في ألفابت:
تعريف المزيد من الأشخاص والمنظمات، بما في ذلك الحكومات، بالذكاء الاصطناعي واستخدام أدواته يجعل السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أفضل ويفتح فرصًا جديدة – إنها حلقة إيجابية
مواجهة التحديات التنظيمية عالميا
- في الاتحاد الأوروبي: عرضت جوجل بيع جزء من أعمالها في الإعلانات لاسترضاء المنظمين.
- في الولايات المتحدة: تعمل وزارة العدل على محاولة تفكيك متصفح “كروم” الخاص بالشركة.
- على الصعيد العالمي: تسعى الحكومات لوضع قوانين تنظم قضايا الخصوصية وحقوق الطبع والنشر المتأثرة بالذكاء الاصطناعي.
التركيز على النمو مع جوجل وبرامج تعليمية متخصصة
تقدم جوجل برامج تعليمية مثل “النمو مع جوجل” لتطوير المهارات التقنية، مثل تحليل البيانات ودعم تكنولوجيا المعلومات.
كما أضافت دورات متخصصة في الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص مهنية جديدة، بما في ذلك دورات للمعلمين.
وقال ووكر:
الدورات وحدها ليست كافية؛ يجب أن تكون هناك شهادات معتمدة تساعد في التوظيف
التعاون بين القطاعين العام والخاص
تعمل جوجل على توسيع شراكاتها، مثل برنامج “الاستعداد للمهن الفنية والبناء”، لتدريب القوى العاملة على بناء مراكز البيانات، مع دمج تعليم الذكاء الاصطناعي في هذه البرامج.
الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
أشارت دراسات من جوجل وجولدمان ساكس وماكينزي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيتكامل مع معظم الوظائف، مع احتمال استبدال نسبة صغيرة فقط.
وقالت جوجل إن الاستثمار في برامج التدريب المتقدمة قد يخفف من تأثير فقدان الوظائف، ويساعد في تحسين كفاءة التدريب.